لن أدلي برأيي ولن أقم بفلسفة الحكاية، ساروي لكم ما حدث ولكن أن تفهموا المغزى.
"هون مقّص وهون مقصّ وبنت ألـ ..."، يومها جميعنا صمتنا ننتظر من يخرجنا من هذا المأزق، فهذه الأغنية الطفولية لا تغنى وسط جمع كبير من الناس، كنا حينها بإحدى التعاليل (الليالي التي تسبق العرس وفيها تجتمع العائلة للسهر والغناء والرقص وذلك تمهيدا وإشهارا للعرس).
وصمت الجميع حينها، فللأغنية نهاية معروفة، الجميع انتظر من التي ستتجرأ لتنهي الاغنية، حينها استمرت عمتي في الغناء " هوّن مقص وهوّن مقص وبنت القاضي بترقص رقص" !!!
ومنذ تلك الليلة لم أعد أغني الأغنية كما كنت افعل في الماضي، فبات لها وقع جديد غير تفكيري !!!