الأربعاء، 18 فبراير 2015

ثومة ... قاعدة العشق الأربعون

وكأنها لم تغب يوما عنا، تحملنا كل مساء لحفلاتها حتى بت لا استطيع مشاهدة حفلات الست عبر اليوتيوب بدون ان اتخيل صديقتي حنان تجلس بجواري تدندن مع الست، او ان الوح لرشا من مقعدي واتمنى لمصطفى سهرة ممتعة.


40 عاما لم تغب فيها عن الناصرة وحيفا ويافا فجميعها تدندن معها أمل حياتي يا اغلى مني عليا في كل مساء.


هي الست التي غنتنا فعشقناها، ووصفتنا فهمنا بكلماتها ووسط اوتار القصبجي والسنباطي بكينا، فرحنا وأحببنا وخذلنا فهوينا وضحكنا وجرينا وووو
الذكرى ال40 لوفاتها كانت قبل ايام، تساءلت طويلا خلال ذلك النهار كيف يمكن لاغنية وصوت أن يحيى 40 عاما بدون الجسد؟ فكيف رحلت الست وصوتها لم ينفك يوما يسمع في بيوتنا .. ما هي القاعدة التي مشت عليها ثومة لتحقق الأسطورة.

الأربعاء، 11 فبراير 2015

أوليس بالفري هاغز يحيى الانسان ؟!

ان تتلقى عناقا من انسان تعرفت عليه قبل 10 دقائق امر رائع، حتى اسمه لم تساله عنه وكل ما تعرفه انه قادم من بولندا ليرى الناصرة واعتقد انها بلدة صغيرة لكنه تاه بعد 5 دقائق من الوصول إليها.

خجلت ان اقول له ان الناصرة مدينة صغيرة بالفعل، فكل ما يرغب به الان هو العثور على الفندق الذي يريده.

لم يكن امامي سوى المشي معه ورفاقه لارشادهم للوصول الى "سميرة" بيت الضيافة الذي اصبح الان يسمى "سمسم" !!
فدروب البلدة القديمة في الناصرة متاهة كل زقاقاتها تؤدي إلى روما :)

وصلنا مساءا إلى مدخل الفندق ولم افكر طويلا حين وجدت ذراعين تمتدان نحوي لمعانقتي شاكرة لي هذه المساعدة، لم أشعر باي شيء سوى السعادة.
وبلغة انجليزية ركيكة تمتم شاكرا ودعت الزائرين ومضيت، لكن اثر العناق بقي عميقا، يشعرك بانسانيتك.
أوليس بالفري هاغز يحيى الانسان ؟!