
40 عاما لم تغب فيها عن الناصرة وحيفا ويافا فجميعها تدندن معها أمل حياتي يا اغلى مني عليا في كل مساء.
هي الست التي غنتنا فعشقناها، ووصفتنا فهمنا بكلماتها ووسط اوتار القصبجي والسنباطي بكينا، فرحنا وأحببنا وخذلنا فهوينا وضحكنا وجرينا وووو
الذكرى ال40 لوفاتها كانت قبل ايام، تساءلت طويلا خلال ذلك النهار كيف يمكن لاغنية وصوت أن يحيى 40 عاما بدون الجسد؟ فكيف رحلت الست وصوتها لم ينفك يوما يسمع في بيوتنا .. ما هي القاعدة التي مشت عليها ثومة لتحقق الأسطورة.