الأحد، 24 مايو 2015

بيان #لن_تسقط_أم_الحيران رقم (1)


#لن_تسقط_أم_الحيران 


أهالي أم الحيران هنّي جزء من عشيرة أبو القيعان البدويّة. لحد سنة 1948 كانوا ساكنينفي قرية "خربة زُبالة" وتهجّروا منها لمنطقة السياج في النقب. في سنة 1956 أمر الحاكم العسكري أهالي القرية بأنهن يسكنوا بالمنطقة يلي هم فيها اليوم - منطقة وادي عتير. هيك، باختصار، وُلدت قرية عتير-أم الحيران.
في سنة 2002 قررت الحكومة تقيم بلدة يهوديّة. من كل المناطق الشاسعة الفارغة المحيطة بعتير-أم الحيران، ما لاقت إسرائيل غير مكان هلقرية. قررت تهدمها، تهجّر أهلها وتبني مكانها مستوطنة "حيران". اليوم، على مسافة 8 كيلومتر بعيد عن أم الحيران، في بؤرة استيطانيّة اسمها "حيران" بسكنوا فيها جماعة تابعة للمستوطنين في الخليل، وبستنّوا نتهجّر عشان يجوا يسكنوا محلنا.
من يومها وأهالي القرية بترافعوا بواسطة مركز عدالة في المحاكم. في البداية قالت الحكومة الإسرائيليّة إنه إحنا دخلنا الأرض بشكل غير قانوني، وإنه هاي المنطقة مش معدة للسكن من ناحية خرائط هيكلية إنما منطقة طبيعة مفتوحة. بناءً على هاي الادعاءات، قررت هدم قريتنا. خلال سنوات طويلة أمام المحاكم نجحنا نثبت أولًا أنه المنطقة معدّة للسكن وإقامة بلدة يهوديّة، ومش منطقة طبيعة مفتوحة. وثانيًا أثبتنا إننا دخلنا الأرض بشكل قانوني ورسمي وبأمر من الحاكم العسكري الإسرائيلي... ومع هيك، قررت المحكمة العليا بعد 13 سنة مرافعة إنها تبقي على قرارات الهدم والتهجير. وهذا بثبت انه القرار من البداية هو قرار سياسي، ما اله علاقة بالمنطق ولا بالقانون - إنما قرار بدافع عنصري واضح: "تنظيف" الأرض من العرب.
رغم كل هذا، بعد عنّا أمل كبير. مع بعض، إيد بإيد، منقدر نمنع التهجير ونمنع الهدم. انشروا قصّتنا، احكوها لصحابكو، قرايبكو، زملاءكم في العمل. بدقيقة واحدة، ممكن تساعدوا بحماية القرية، وتخلّوا بيوتها عامرة.

في يوم، في شهر، في سنة !!

 في مشاهد يومية منمرق عنها وفوراً منربطها بكلمة، جملة، أغنية وحتى لو تكرر المشهد يومياً ما بتتغير الجملة اللي إخترناها.

الصور الموجودة بالألبوم تجمعت على مدار سنة وولا مرة فكرت أنه ممكن أعمل هاي الفكرة لحد ما عرضت الصور على صديقة واكتشفت أنه عنا عبارات، ذكريات، تعليقات مشتركة على بعض الصور.