بلحظة واحدة نسيت كل ما حادثت نفسي به طيلة الطريق من الناصرة الى حيفا، مع صوت الست وهي تصدح " كنت بشتقلك وانا وانت هنا..."
كنت اقول لنفسي انني هذا المساء عند عودتي سأكتب عن حياتي التي تشبه دولابي الذي لا ارغب لاحد بدخوله يبعثر محتوياته ويخرج، ولهذا لم اخترك انت لتكون ذلك الشخص الذي اسمح له ببعثرة كياني.
للحظة صدقت كلماتي!
وكأن كل هذا ذهب ادراج الرياح عندما قررت مداعبة النيوزفيد الفيسبوكي، صور منزلهما!
قام بنشرها، منزل منسق بحب وبالوان دافئة زوايا صغيرة ومتنوعة كما ما زلت ارغب بان يكون منزلي
خزانة الملابس يظهر منها جاكيتاته معلقة كم كنت ارغب بأن اكون من تنسق له ملابسه عند خروجه صباحا!
الغرفة زجاجية الجدران كما احلم ان تكون جدران غرفتي تطل على مشهد المدينة التي احب ان اراها صباحا
وزاوية بعد اخرى تأملت وتألمت فيها جيدا لم انكر اعجابي بكل زاوية في المنزل (يصعب علي الاعتراف بذلك)
يوما ما سأنهي كتابة مدونة بعنوان (365 يوما للشفاء من الحب) وفي اخر صفحة سأعترف انني كاذبة فلن تجدي دواءا لهذا المستشري بداخلنا