الجمعة، 10 نوفمبر 2017

وكأنني لم ادرك جمال ملامحي الا عندما اختلس النظر اليّ!

وكأنني لم ادرك جمال ملامحي الا عندما اختلس النظر اليّ!

عام كامل كنت المح نظرات الاعجاب على ملامح الاصحاب والاقرباء وعابرو السبيل بعد تلك التجربة كنت اراقب ملامحي يوميا حتى نسيت انك ستراني بعد غياب كما لم اكن يوما
كنت مستمتعة وانت تمسح كل تفاصيلي انتهى الاجتماع بلمح البصر، تمنيت ان تدوم اطول لكن "ما علينا" انتهت

خارج غرفة الاجتماعات في الزاوية اليمنى من الممر كانت تقبع تلك المرآة الخشبية القديمة مع طبقات من الغبار العالق لم يهتم احد بازالته منذ مدة طويلة

وقفت امامها وانا اتأمل شكلي وكأنني المح تفاصيلي لاول مرة تنهيدة اعجاب عميقة خرجت قبيل ابتسامة فتنتني.

فقط بعينيك عرفت انني جميلة!