الأحد، 7 يناير 2018

للحب والحرب الوقع ذاته

للحب والحرب الوقع ذاته ... على الادرينالين في جسدك



هل تعتقدين انك من الممكن ان تتكهنين ان الحرب ستقوم قبل اندلاعها؟ كل شيء سيسير ببطئه المعتاد ستستمعين الى نفس الاغنيات وترددين ذات الحماقات والاحلام ذاتها ستراودك.

كل شيء سيمر رتيبا ومملاً وتعيدين الساعة الى الخلف قبيل الشتاء وانت تبتسمين لفكرة انك ستحصلين على ساعة نوم اضافية دون ان تفكري بأمر تلك الحرب القادمة

كل شيء كان يمر روتينياً عدا ذلك الصخب الذي في داخلك يجعلك تعتقدين انك محور الكون، هو قلبك الذي رغم عظمته لا يتسع سوى لنبضة واحدة فقط ما زال يشتعل وكأنه يخوض حربه الاولى، يران تعلو وتخمد بعدها وكل شيء سيعود كما كان الا نحن، ففي الحرب كل شيء يعود الى ما كان عليه الا نحن نذهب اليها دون ان نعود كما كنا، فلا روح من امور الحب والحرب سالمة!

حربي مرّ على اشتعالها سنوات دون ان انستطع اخمادها، لم استطع ان اتعافى منها، ففي كل مرة القاه تشتعل تلك النار من جديد تحرق كل عود اخضر بدأ بالتبرعم، ابتسمت عندما رايته لأول مرة منذ افترقنا قبل عامين، لم اكن اعلم ان لقاء صامت بعد عامين على الفراق كان كفيلا ان تغمرني السعادة لاجله، رأيته خلسة لم اكن جريئة للحد الكافي الذي يسمح لي ان انظر اليه مباشرة او اسمح لنظراتنا بالالتقاء