الاثنين، 10 ديسمبر 2012

ولنشر الغسيل ... قواعد في بلادنا !!




ما زلت أمي تصر أن تبدي ملاحظاتها على طريقة نشري للغسيل 

ولكن لامتعاض يأتي عند إصرارها على نشر الملابس الداخلية على الحبل بعيداً عن أعين الناس

لأنه من العيب نشرها في الحبال الأمامية !!

وبالرغم من ان بيتنا بعيد عن المارة وفي حي لا يقطنه سوى المحلات التجارية

إلا أنها تصر على هذه القاعدة المهمة في نشر الغسيل ..

لا أفهم تلك القاعدة الغربية ولكن كل ما أفهمه أنها إحدى الرواسب التي ستبقى عالقة في داخلي لأجيال طويلة

يوماً ما سأعلم إبنتي نشر الغسيل وسأقوم بتلقينها القاعدة ذاتها .. لا يهم اذا اقتنعت بمبدئها أم لا فالمهم هو أنها رسخت

هذه القاعدة التي الاحظها في جميع حبال الغسيل الممتدة في مدينتنا


فإذا كنا لا نستطيع تحرير عقليتنا من حبال الغسيل لن نستطيع تحريرها من أي مشاكل أخرى


الأربعاء، 5 ديسمبر 2012

وأخيراً: أنا العانس الوحيدة في العائلة !!



ما أن علمت أمي أن قريبتي ابنة 18 عاماً أعلن موعد خطوبتها قبل أيام ... حتى إنقلب حالها

فاليوم تتوج ابنتها (25 عاماً) العانس الوحيدة في العائلة !!

بهذه المزحة أعلنت أمي حملتها الجديدة لإقناعي بتغيير مظهري وتغيير تسريحة شعري والبدء بريجيم قاسي

عدا عن مجموعة المحاضرات التي أعدتها لإقناعي مسبقاً

- أن تعيشي مع رجل واحد أفضل من العيش مع عدة رجال (أخوتي).

- هل ستبقين وحيدة بعد رحيلنا.
- عندما تصحين في خريف العمر ستتمنين لو كان بقربك ابن يعينك ..



وابتدا .. وابتدا المشوار ولكن قررت ان لا خوف من أخر المشوار الذي قررت أن أنهيه سريعاً لأمي بإجابة سلبية قاطعة لا تراجع ولا نقاش فيها..

لكن محاولات أمي التي اتخذت هدنة قصيرة عادت لنشاطها بعد دعوات " عقبالك" التي تلقيتها على مسامعها يوم خطوبة قريبتي 

" عقبالك" تلك الكلمة السحرية التي تجعلك تندمين على المشاركة نهائياً في المناسبات العائلية، فهي لأمي تشبيه اشارات المرور التحذيرية، فعقبالك بالنسبة لها تعني ان خطر العنوسة بات يهدد مصير ابنتها العازبة الوحيدة ضمن جدران العائلة الكبيرة ولذلك عليها سريعاً أن تخطو بعيداً وتجد الحل ..

منذ فترة طويلة قررت العزوف عن المشاركة بالمناسبات العائلية السعيدة التي تبدأ بفحص دقيق وشامل لأي فتاة قابلة لمشروع زواج وتنتهي بعقبالك و"شدي حالك" ..!! 

لكن متى ستشطب تلك الكلمات السحرية من قاموس مجتمعنا ؟؟!!