ما أن علمت أمي أن قريبتي ابنة 18 عاماً أعلن موعد خطوبتها قبل أيام ... حتى إنقلب حالها
فاليوم تتوج ابنتها (25 عاماً) العانس الوحيدة في العائلة !!
بهذه المزحة أعلنت أمي حملتها الجديدة لإقناعي بتغيير مظهري وتغيير تسريحة شعري والبدء بريجيم قاسي
عدا عن مجموعة المحاضرات التي أعدتها لإقناعي مسبقاً
- أن تعيشي مع رجل واحد أفضل من العيش مع عدة رجال (أخوتي).
- هل ستبقين وحيدة بعد رحيلنا.
- عندما تصحين في خريف العمر ستتمنين لو كان بقربك ابن يعينك ..
وابتدا .. وابتدا المشوار ولكن قررت ان لا خوف من أخر المشوار الذي قررت أن أنهيه سريعاً لأمي بإجابة سلبية قاطعة لا تراجع ولا نقاش فيها..
لكن محاولات أمي التي اتخذت هدنة قصيرة عادت لنشاطها بعد دعوات " عقبالك" التي تلقيتها على مسامعها يوم خطوبة قريبتي
" عقبالك" تلك الكلمة السحرية التي تجعلك تندمين على المشاركة نهائياً في المناسبات العائلية، فهي لأمي تشبيه اشارات المرور التحذيرية، فعقبالك بالنسبة لها تعني ان خطر العنوسة بات يهدد مصير ابنتها العازبة الوحيدة ضمن جدران العائلة الكبيرة ولذلك عليها سريعاً أن تخطو بعيداً وتجد الحل ..
منذ فترة طويلة قررت العزوف عن المشاركة بالمناسبات العائلية السعيدة التي تبدأ بفحص دقيق وشامل لأي فتاة قابلة لمشروع زواج وتنتهي بعقبالك و"شدي حالك" ..!!
لكن متى ستشطب تلك الكلمات السحرية من قاموس مجتمعنا ؟؟!!
من جد أكرهها هذه الكلمة ،، وعلى فكرة أنا وصلت 29 :P
ردحذف