لا أدري لماذا عادت بي ذاكرتي عندما أنهيت مكالمتي مع صديقتي المقربة، إلى ذلك النقاش الحاد الذي دار يوماً بيني وبين عمتي، واليوم لا أعرف لماذا رنت كلماتها لتصم أذني " عندما تصحو في الصباح إحداهن وتقرر أن ترتدي الحجاب بدون أحم ولا دستور فإعلمي أنها فقدت صوابها" ... يومها عاهدت نفسي أن لا أناقش عمتي يوماً باي موضوع، لا أكره علمانيتها بل أكره تعصبها لتلك العلمانية ...
كنت دائماً مع أن الله يهدي من يشاء لكننا لا نستطيع أن نهدي من نحب، لكن كلمات عمتي أخرستني وأنا اقفل هاتفي بغضب فأخر كلمات صديقتي التي أصبحت بنظر المجتمع " عانس" في عمر الـ26 كانت: " منى أنا سأخذ بنصيحة أمي وأرتدي الحجاب هو الحل الوحيد الذي يخلصني من هذا اللقب، لا يهم اذا كنت مقتنعة الاهم ان يقتنع العريس ..."
بتلك الكلمات أنهيت محادثتي وأنهيت علاقة دامت لسنوات، فتلك الصديقة التي اعتبرتها لسنوات طويلة صوت العقل، بالنسبة لي دمرت تلك النظرية بلحظة هاتفية موجوعة...
بعد أسابيع قليلة اتصلت صديقتي تدعوني لحضور حفل خطوبتها، كنت أرغب لأقول لها الكثير والكثير بغضب لكنني صمت ...
كنت دائماً مع أن الله يهدي من يشاء لكننا لا نستطيع أن نهدي من نحب، لكن كلمات عمتي أخرستني وأنا اقفل هاتفي بغضب فأخر كلمات صديقتي التي أصبحت بنظر المجتمع " عانس" في عمر الـ26 كانت: " منى أنا سأخذ بنصيحة أمي وأرتدي الحجاب هو الحل الوحيد الذي يخلصني من هذا اللقب، لا يهم اذا كنت مقتنعة الاهم ان يقتنع العريس ..."
بتلك الكلمات أنهيت محادثتي وأنهيت علاقة دامت لسنوات، فتلك الصديقة التي اعتبرتها لسنوات طويلة صوت العقل، بالنسبة لي دمرت تلك النظرية بلحظة هاتفية موجوعة...
بعد أسابيع قليلة اتصلت صديقتي تدعوني لحضور حفل خطوبتها، كنت أرغب لأقول لها الكثير والكثير بغضب لكنني صمت ...
ومنذ تلك اللحظة أحاول أن أتخلص من عبارتين ... عبارة عمتي وعبارة صديقتي !!