كسنة تمر تلك الدقائق القاسية التي تفتح فيها نافذة غرفتها صباحاً، تصلي أن لا تراه أون تختفي تلك الذكريات واللمسات من داخلها.
تهنئته يوم العيد، وزياراته المتكررة للاطمئنان على العائلة، وكلماته الرقيقة كلما قابلها وأسئلته عن دراستها والعمل لا تنسيها ما حدث.
ففي كل مرة تنظر إلى ابتسامته الصفراء، تقنعه أكثر بأن تلك الطفلة التي كبرت نسيت ذلك اليوم الذي حضنها فيه، وبدأت يده تتحسس ما تخفيه ثياب الطفولة القماشية، وعدها بأن لا يخبر والدتها يومها بأنها كسرت الزهرية الزجاجية وهي تلعب بالكرة، يومها وفى بوعده شرط أن لا تخبر أحد بسر لعبتهما الجديدة، التي علمها اياها.
في كل مرة تزداد قناعته بأنها نسيت يزداد حقدها على ابن العم الذي مارس مراهقته على جسدها.
* كلمات صديقتي ما زالت تؤلمني يومها لم ألمها على ذلك الصمت الذي كان يطمئنها بأنها بأمان، ولم استطع أن أقول لها " تكلمي" ... فمجتمعي ما زال يحارب سلبياته من خلال نوافذ يفتحها هنا وهناك دون ان يجرؤ على فتح الباب على مصرعيه !!
تهنئته يوم العيد، وزياراته المتكررة للاطمئنان على العائلة، وكلماته الرقيقة كلما قابلها وأسئلته عن دراستها والعمل لا تنسيها ما حدث.
ففي كل مرة تنظر إلى ابتسامته الصفراء، تقنعه أكثر بأن تلك الطفلة التي كبرت نسيت ذلك اليوم الذي حضنها فيه، وبدأت يده تتحسس ما تخفيه ثياب الطفولة القماشية، وعدها بأن لا يخبر والدتها يومها بأنها كسرت الزهرية الزجاجية وهي تلعب بالكرة، يومها وفى بوعده شرط أن لا تخبر أحد بسر لعبتهما الجديدة، التي علمها اياها.
في كل مرة تزداد قناعته بأنها نسيت يزداد حقدها على ابن العم الذي مارس مراهقته على جسدها.
* كلمات صديقتي ما زالت تؤلمني يومها لم ألمها على ذلك الصمت الذي كان يطمئنها بأنها بأمان، ولم استطع أن أقول لها " تكلمي" ... فمجتمعي ما زال يحارب سلبياته من خلال نوافذ يفتحها هنا وهناك دون ان يجرؤ على فتح الباب على مصرعيه !!