خلال جلسة عمل كنت اشارك فيها، تم الإتفاق خلالها على بناء موقع على الشبكة العنكبوتية للتعريف
خططنا ... قررنا وبدأ التنفيذ وهنا كانت المشكلة!!
لون خلفية الموقع كانت هي أصعب مشكلة وقعنا فيها فلكل منا رأي:
أحمر: لا نستطيع فهو لون الحزب الشيوعي
أخضر: لا لون الحركة الاسلامية
برتقالي: لون التجمع الديمقراطي
اصفر: لون القائمة العربية للتغيير
الأزرق: لون اسرائيل
طيب هناك ألوان كثيرة غيرها " الله ما خلق أكتر من الالوان":
ليلكي: جمعية نساء ضد العنف
زيتي/بيج: جمعية الثقافة العربية
اصفر: حركة حق
احمر/اسود: جمعية بلدنا
هنا كان الصمت سيد الموقف .. ذات الفكرة التي جالت في رأسي كانت تمر امامهم
هل أصبحنا بعد الألوان بعد أن كنا شعب الأرقام
اسرائيل قسمتنا إلى ارقام 48 - 67 - 2000
ونحن قسمنا أنفسنا إلى ألوان
أعتقد ان هذه المشكلة لا تتوقف عند حدود الاراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948
بل هي مشكلة في الضفة الغربية وقطاع غزة
فحتى الألوان التي وجدت لحياة أكثر روعة باتت هاجس يخيف الفلسطينيين!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق