لم أدرك من قبل أن سؤالاً عفوياً من الممكن أن يسعر ذكريات كنت اعتبرها لحظات عابثة مرت منذ زمن وطويت في الذاكرة، عاد إلى ذاكرتي ذلك الصوت الذي كان يروي بطولات غرامياته قاذفاً إياها تغتصب كل العفوية التي كنت أمارسها في تعاملي معه.
سؤال .. أشعل بداخلي شعور القرف ذاته الذي ما زال قوياً اتجاه صورته التي توقعت أنني لم أعد أذكر ملامحها جيداً.
أعتقدت أن كل ما كان طوي مع صفحة سوداء إنزلقت في أعماق الذاكرة، بعد أتقنت لغة التصدي لذلك التحرش الغير مباشر!!
لم أعامل نفسي من قبل بأنني متهمة عليها الدفاع عن موقفها، لكن اليوم صعقت من دفاعي عن نفسي بأمر لم أرتكبه، اليوم تلاشت بإجابتي على سؤال عفوي طرح بالصدفة، صورة القوة التي كنت أشعر بها عند نجاحي بصد غزواته اتجاهي، وظهرت بدلاً منها لمحة طائشة من ذكريات اعتبرتها اندثرت.
" لماذا تركت عملك السابق؟" سؤال طرح في مقابلة عمل أشعلت إعترافات ذاتي، فنعم أنا التي حاولت خلق حجج وهمية حول تركي لمكان عملي السابق، خلقتها وصدقتها فيما بعد، لكن السؤال جاء سريعاً جارحاً.
لم أتوقع أن تكون إجابتي صريحة، فبعد سنوات استطعت خلالها تخطي ذكرياتي لأقول انني لم آسف على تركي ذلك المكان الذي يشعل بي نار الاشمئزاز في كل مرة اضطر لإغلاق باب مكتبه بهدف جلسة تعمل تتحول للحديث عن غرامياته وعلاقته الجنسية مع زوجته وهو يتحسس صدره العاري الذي جعله ظاهراً من خلف جدران قميصه.
لم أندم على تركي لذلك المكان الذي كنت أعود منه بعد أن يقوم بلمسي بإدعاءات الممازحة لأقف ساعات طويلة أزيل تلك اللمسات القذرة عن جسدي تحت الماء.
خرجت من المكتب وأنا على يقين بأنها أغرب مقابلة عمل شاركت فيها حتى الآن ...!!
سؤال .. أشعل بداخلي شعور القرف ذاته الذي ما زال قوياً اتجاه صورته التي توقعت أنني لم أعد أذكر ملامحها جيداً.
أعتقدت أن كل ما كان طوي مع صفحة سوداء إنزلقت في أعماق الذاكرة، بعد أتقنت لغة التصدي لذلك التحرش الغير مباشر!!
لم أعامل نفسي من قبل بأنني متهمة عليها الدفاع عن موقفها، لكن اليوم صعقت من دفاعي عن نفسي بأمر لم أرتكبه، اليوم تلاشت بإجابتي على سؤال عفوي طرح بالصدفة، صورة القوة التي كنت أشعر بها عند نجاحي بصد غزواته اتجاهي، وظهرت بدلاً منها لمحة طائشة من ذكريات اعتبرتها اندثرت.
" لماذا تركت عملك السابق؟" سؤال طرح في مقابلة عمل أشعلت إعترافات ذاتي، فنعم أنا التي حاولت خلق حجج وهمية حول تركي لمكان عملي السابق، خلقتها وصدقتها فيما بعد، لكن السؤال جاء سريعاً جارحاً.
لم أتوقع أن تكون إجابتي صريحة، فبعد سنوات استطعت خلالها تخطي ذكرياتي لأقول انني لم آسف على تركي ذلك المكان الذي يشعل بي نار الاشمئزاز في كل مرة اضطر لإغلاق باب مكتبه بهدف جلسة تعمل تتحول للحديث عن غرامياته وعلاقته الجنسية مع زوجته وهو يتحسس صدره العاري الذي جعله ظاهراً من خلف جدران قميصه.
لم أندم على تركي لذلك المكان الذي كنت أعود منه بعد أن يقوم بلمسي بإدعاءات الممازحة لأقف ساعات طويلة أزيل تلك اللمسات القذرة عن جسدي تحت الماء.
خرجت من المكتب وأنا على يقين بأنها أغرب مقابلة عمل شاركت فيها حتى الآن ...!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق