فيروز غنت "كتبنا وما كتبنا"
ولكن عذراً هذه المرة " سمعنا وما سمعنا"
فما سمعناه لم نكن نعتقد ان الرئيس الفلسطيني سيتجرأ على قوله
فهذه المرأة لم تجزأنا اسرائيل بل خطابه ..
"غزة والضفة واقعتان تحت الإحتلال" ...
شعرت وكأن الشق السوري الافريقي
قرر فصل الضفة الغربية وغزة عن فلسطين المحتلة عام 48
تخيلتها كرتونياً بحر أزرق كبير وقطعة رملية بنية اللون عليها شجرة نخيل واحدة
تمزق إلى جزئين ...
تجاهلت واعتقدت ان الرئيس لديه أسبابه ... فوحدة الضفة وغزة أولاً والمهم وحدة البيت !!
"من يستقبل إسماعيل هنية كرئيس وزراء يساعد على التقسيم" ... يا شيخ!!
طب ومن يقرر أن الانتخابات غير شرعية ويقيل حكومة هنية ويطردها إلى غزة بقرار امريكي يبقى بيساعد ع الوحدة؟؟
وأكملت الخطاب "بتطنيش" هذا المقطع من الخطاب ... طبعاً كل يهون علشان وحدة البيت
"نتفهم اسباب الاحتجاج لككنا لا نقبل التخريب والمس بمصالح المواطنين" ..
لم يحضرني عند هذه الجملة سوى عبارة شادية في مسرحية ريا وسكينة عندما قالت لحسب الله "خبط بالعقل" !!
فالرئيس يريدنا أن نحتج ويشجعنا على تذوق الديمقراطية ولكن لا حل لغلاء المعيشة
طب واستفدنا إيه يا معلم؟؟!!
وهنا قررت عدم الاستمرار بالاستماع والاستمتاع بخطاب الرئيس
لأنني اكتشفت انه خطاب الرئيس طلع تهييس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق