طوال هذا الاسبوع كنا نتابع (بخاطرنا او غصب) ردود الأفعال حول الفيلم المسيء للرسول محمد (صلى الله عليه وسلم)
فأخبار السياسية تحولت للإستنكار
وأخبار الفن تحولت لبيانات شجب من الفنانين
وأخبار الرياضة إمتلأت بالغضب
كل هذا كان مقبولاً وجميل ان نجد ما يوحدنا من قضايا في هذه الأمة ... بعد سنوات طويلة من الفرقة
لكن بحسب المثل الشعبي الفلسطيني " الشيء اللي زاد عن حده إنقلب ضده"!!
طول الاشتباكات امام السفارة الامريكية في مصر كنت اتسأل: " المصريين مشتبكين مع مين؟؟"
وفي ليبيا الحال أسوأ آإغتصاب السفير الأمريكي وقتله هو ثأر مناسب لمكانة الرسول الذي جاء بالآية الكريمة: " الزاني والزانية كلاهما في النار"؟؟
أليس هذا الرسول الكريم الذي وبخ الله تعالى الإعرابيين الذين وصلوا ينادونه أمام حجراته بصوت مرتفع
بصورة " الحجرات" .. هذا الرسول الذي هذبنا بالدين الذي جاءنا به؟؟
من أول الأحداث كنت موقفنة أن الأمر لا يتعدى سوى زوبعة هدفها إثارة الفتنة وتأجيج الرأي العام العالمي ضد الشعوب العربية
لنعطي كل من إنتظر فرصة ليقول:
" هذا الشعب الهمجي الذي لا يستحق اي شيء"
" العرب الذين لا يفقهون سوى القتل والتكسير"
فأخبار السياسية تحولت للإستنكار
وأخبار الفن تحولت لبيانات شجب من الفنانين
وأخبار الرياضة إمتلأت بالغضب
كل هذا كان مقبولاً وجميل ان نجد ما يوحدنا من قضايا في هذه الأمة ... بعد سنوات طويلة من الفرقة
لكن بحسب المثل الشعبي الفلسطيني " الشيء اللي زاد عن حده إنقلب ضده"!!
طول الاشتباكات امام السفارة الامريكية في مصر كنت اتسأل: " المصريين مشتبكين مع مين؟؟"
وفي ليبيا الحال أسوأ آإغتصاب السفير الأمريكي وقتله هو ثأر مناسب لمكانة الرسول الذي جاء بالآية الكريمة: " الزاني والزانية كلاهما في النار"؟؟
أليس هذا الرسول الكريم الذي وبخ الله تعالى الإعرابيين الذين وصلوا ينادونه أمام حجراته بصوت مرتفع
بصورة " الحجرات" .. هذا الرسول الذي هذبنا بالدين الذي جاءنا به؟؟
من أول الأحداث كنت موقفنة أن الأمر لا يتعدى سوى زوبعة هدفها إثارة الفتنة وتأجيج الرأي العام العالمي ضد الشعوب العربية
لنعطي كل من إنتظر فرصة ليقول:
" هذا الشعب الهمجي الذي لا يستحق اي شيء"
" العرب الذين لا يفقهون سوى القتل والتكسير"
بعد ايام على إشتعال الأحداث لا شيء لدي لأقوله سوى: " همجيتنا أساءت لرسولنا ألف مرة أكثر من الفيلم الساقط"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق