الأحد، 19 أبريل 2015

شادية في ليلة نيسانية متقلبة المزاج !





وكررتها مرة آخرى أشد قسوة من التي سبقتها: "انت ما كنتش بالنسبة لي حبي الغالي .. انت حياتي وربيع عمري وكل آمالي".

عندها توقفت الارض عن الدوران ولم أسمع من الأغنية التي بقيت شادية تدندنها عبر إحدى التطبيقات الموسيقية في هاتفي.


ألم تكن أنت ايضا ربيع عمري وكل آمالي أتذكر عندما أخبرتك أنني أحبك لم أجد صعوبة بالرغم من أنه مرة على استعمالي لهذه الكلمات سنوات طويلة خلتني لم أعد استطيع نطقها، معك خرجت لوحدها دون تردد خجل وقلق من أن تسيء فهمها.


أعتقد أنها ليلة نيسان متقلبة المزاج، بائسة لن تمر بسلام وسط عاصفة الذكريات التي تجتاحني، فلدي القدرة على تمييز رائحة الحنين عن بعد فهذا موسمه وجوّه (عتمة، برد ووحشة).


وعلى سيرة الروائح أتذكر عندما عانقتني لأول مرة بعد عودتك من السفر قبلتني وأخبرتني بأن رائحتي جميلة ومنذ لقائنا الأخير غيرت عطري 4 مرات لأنسى تلك الرائحة وذلك اللقاء لكنني حتى الآن لا أستطيع الثبات على نوع من العطور فلم أجد واحداً ينسيني رائحة الحنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق