" الآن أيقنت بأن الافلام الممزوجة بعطر الطفولة لا يمكن ان تعيد مشاهدتها مرة آخرى لانك لن تجد ما بحثت عنه ببرائتك الصغيرة بل ستشاهده بنظرة جديدة ممزوجة بألم فهمته عندما كبرت.
عندما أنهيت مشاهدته تمنيت لو انني لم ابحث عنه مطولا لأشاهده .. مشاهده علقت بذاكرتي منذ شاهدته لاول مرة مع والدي وما زلت اذكر تذمري في نهاية الفيلم عندما لم يظهروا الصور التي قام بالتقاطها المصور ونشرها ضمن الكتاب.
طبيعة ساحرة حلم اي طفل للعب وكونه نال استحسان ابي وامي كان بالنسبة لي رائعا لكن اليوم اكتشفت انه اكثر من رائع لكن ممزوج بألم الواقع الذي كنت أجهله حين شاهدته اول مرة ..."
هذه الكلمات الأولى التي كتبتها بعد مشاهدتي لفيلم The Bridges of madison county 1995 بطولة الرائعة ميريل ستريب التي لم أكن أعرفها عندما شاهدته أول مرة اليوم شاهدته كما لم أشاهده من قبل فهو فيلم جديد بنكهة جديدة، بنكهته الرومانسية وعيني الناقدة لم استطع أن أعيد معهما إعجابي الطفولي بالفيلم..
إعجابي لم يتغير في المرة الثانية التي اشاهد فيها الفيلم لكن تغيرت أسبابه التي لم تكن تثيرني منذ عشر سنوات أو أكثر ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق