رغم الألم ورغم سماعنا صوت الأمعاء الخاوية التي ما عادت تقوى على الصراخ
77 يوم من الإضراب عن الطعام ...
77 يوم كانت قادرة أن توحدنا أكثر من 64 عاماً منذ نكبة فلسطيننا
فمنذ 64 عاماً ونحن ننشد الوحدة العربية أو على الأقل الوحدة الفلسطينية
ولا حياة لمن تنادي...
مسلم؟ مسيحي؟ درزي؟ سني؟ شيعي؟ كاثوليكي؟ أورثوذكسي؟ ... لا أنا عربي يا جحش
فعلها أسرانا الأبطال ...!!
استطاع أسرى الحرية أن يوحدوا البيت الفلسطيني من خلال قضيتهم العادلة
ما لم يستطع زعماء الكراسي القيام به خلال 64 عاماً استطاع الأبطال القيام به بـ 77 يوم..
لأول مرة "بفرفح قلبي" عندما أدخل إلى حسابي على موقع الفيسبوك أو موقع التويتر
فالتغريد يعلو يوماً بعد يوم والفيسبوك يصرخ عالياً بخدمة أسرانا
لأول مرة الفيسبوك والتويتر يخلوان من اللون الأزرق فهما يعبقان برائحة الحرية بنية اللون...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق