دائماً نسمع عبارة "تينوّر الملح" التي يقولها جميعاً عندما نسعى أو نتمنى شيئاً صعب المنال
فإزا رغبت بتحقيق المستحيل انتظر تينوّر الملح
وإذا كانت أحلامك بعيدة عن أرض الواقع ستحققها تينوّر الملح ...
حبات الملح كانت كتعويذة الحظ السيء والفشل في المجتمع الفلسطيني
لكن الملح أخيراَ نوّر ...
داخل السجون الاسرائيلية نوّر الملح أخيراً !!
ذلك الشيء الذي يساعد الأسرى الفلسطينيين على مقاومة السجان
الملح والماء وصفة الأسرى لتحقيق وجبة الكرامة الدسمة
فبعد اليوم ما عاد الملح سيئاً فرأينا نوّار الملح الأبيض تضيء عتم الزنازين
66 يوماً من ثبات الأسرة و66 يوماً من محبتي للملح ..
لن نرى نوّار الملح الذي إنتظرناه طويلاً .. بل نشعر به يشعل كرامتنا التي أحياها الأسرى الصامدون
فما عاد تنوير الملح مستحيلاَ فأسرانا صنعوه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق