كانت هي المرة الأولى التي أعرف أن للأولاد حظوظ لا تشبه البنات، عندها كنا في السيارة عندما أصبح شقيقي التوأم يصرخ يحتاج إلى حمام، تصرفت أمي بسرعة وبدون تردد ترجلت من السيارة وتوجهت لمقعد أخي حملته وقضت حاجته على جانب الطريق
لم أتردد بأن أطلب منها ذات الطلب، لكن لم أتوقع أن تقول لي: " ما بنفع أنت استني لحتى نوصل"!!
عندها تيقنت أنني لا اشبه أخي حتى ولو كنا نعيش ذات الطفولة، كبرنا ونحن نحيى وسط عائلة تعتبر منفتحة مجتمعياً لا تفرق بين الابن والابنة، لكنني لم استطع أن أنسى حدودي ك " بنت" لن تصل ان تقضى كل ما تحتاجه بحرية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق