عرب الشمينت؟ عرب 48؟ عرب اسرائيل؟ سكان الخط الأخضر ... وتسميات عديدة
كانت مشكورة طيلة 64 عاماً لأنها ساعدتنا على عدم النسيان
فهي كحبوب الأوميغا 3 التي ينصح بها الأطباء الجميع لتحسين عمل ذاكرتهم ..
كلما كنت اسمع إحدى تلك التسميات التي تصف الفلسطينيين في المناطق المحتلة 1948
كنت أفكر فيها ملياً وأسأل لماذا؟ وتدفعني دوماً للبحث أكثر
صحيح أكلنا الشمينت الاسرائيلية لكننا لم ننسى
أخضر، أحمر، أصفر بالنسبة اللي ما بهم بس ما بنسى
48، 67 وحتى 98 (بحسب نعتنا من فنانة عربية بحفل كانت تحييه) كل الأرقام لا تهم لأننا لم ننسى
شكري اليوم عميق لكل من جعلنا لا نتذكر لاننا لم ننسى
شكر للسفاح بن غوريون لأنه جعلنا نتحدى مقولته الكاذبة: " الكبار يموتون والصغار ينسون"
نقول لك اليوم بعد 64 عاماً: " عمّي بن غوريون ... ما نسينا وبعدنا هون"
في ذكرى النكبة 64 لا أحتاج لأتذكر وأحيي ذكرى فأنا لم أنسى حتى أتذكر ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق