وسط فرحتي بنصر أسرانا الأبطال جاءت الماساة ..
فيجب على أحد أن يعكر صوف سعادتك بهذا النصر الكريم
لكن لم أتوقع أن تأتي تعكيرة اليوم من أشقاء عرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ...
" أصدقائي اللبنانيين ... أعتب عليكم حيث لم أرى منكم يوماً تضامناً مشابهاً مع أسرانا ومفقودينا اللبنانيين!"
عبارة صدمني أن أراها عن عربي ..
ومجموعة أخرى تدعو للتضامن مع الثوار المصريين في سجون العسكر كما تضامنوا مع الأسرى .. (يعني وحدة بوحدة)!!
صدق المثل الشعبي الفلسطيني: " بيحسدوا الأعمى على عماه" - هذا النصر لم يأتي سهل المنال
في كل لحظة كان من الممكن أن يكون هؤلاء الأبطال ضمن الشهداء
أيام طويلة صرخ الفلسطينييون عالياً ولم يلبي أحد نداء التضامن ... أتحسدون الشعب الفلسطيني على تضامن لأيام؟
وإذا رغبنا أن نتحدث عن طريق وحدة بوحدة، فأنتم مدينون بتضامن ولو بسيط مع هذا الشعب
الذي وقف مهللاً للشعب التونسي في ثورته الياسمينية
وقضى أياماً بتحويل شوارع مدنه إلى ميادين تتضامن مع الشعب المصري
ولم يتوقف عن الصراخ يوماً ضد العدوان على لبنان
فأشقائنا العرب لا تحسدونا على عمانا ... ولا تقولوا أن النصر في يد االفلسطيني عجب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق